29 يوليو 2024

فلنتخيل سويًا: شاب سعودي يعود إلى منزله بعد يوم طويل في مكتبه بالرياض

فلنتخيل سويًا: شاب سعودي يعود إلى منزله بعد يوم طويل في مكتبه بالرياض، ليجد روبوته البشري ينتظره بابتسامة دافئة وفنجان من "القهوة السعودية" و "القدوع"، مهليًا ومرحبًا ويسأله عن يومه ثم يذهب ليحضر له الكبسة واللبن.

هذا المشهد، الذي قد يبدو وكأنه مستل من فلم خيال علمي، قد يصبح واقعنا اليومي قريبًا، إذا صدقت تنبؤات إيلون ماسك، ملك التكنولوجيا المثير للجدل.
 
 ماسك، الذي يتنقل بين صناعة الصواريخ وحفر الأنفاق كما نتنقل نحن بين بين الغرفة والصالة، يجزم دومًا أن الروبوت البشري سيكون ضرورة في كل منزل، بتكلفة لا تتجاوز 20,000 دولار أي أقل من ثمن سيارة منخفضة القيمة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيصبح هذا الروبوت مجرد أداة أم رفيقًا عاطفيًا؟
 

 ماسك يراهن على الأخير. ويتصور عالمًا نتعلق فيه بروبوتاتنا كما نتعلق بهواتفنا الذكية اليوم، بل وأكثر. تخيل روبوتًا يحفظ عاداتك، يفهم لهجتك السعودية، ويعرف متى تحتاج لكلمة تشجيع أو نكتة لطيفة. هل سيصبح هذا الروبوت صديقك المقرب أم مجرد خادم آلي؟
 
 في عالم تتلاشى فيه الحدود بين البشر والآلات، ما هو تعريفنا للعلاقات الإنسانية؟ هل سنصل إلى يوم نفضل فيه صحبة الروبوتات على البشر؟ وماذا عن خصوصيتنا وأسرارنا التي قد تصبح مخزنة في ذاكرة آلية؟ هل نحن مستعدون لعالم تصبح فيه المشاعر والعواطف قابلة للبرمجة؟ وهل ستظل هويتنا كما هي في ظل هذا التحول التكنولوجي الجذري؟
 
 مهما كانت الإجابة، شيء واحد مؤكد: المستقبل قادم، وعلينا أن نكون مستعدين له بكل ما يحمله من وعود وتحديات.
 
 مرفق أحد مقاطع إيلون ماسك وهو يشارك العالم توقعه، ولاتنسون أنه بدأ بالفعل بخط انتاجه للروبوتات البشرية المتقدمة!
 

2 دقيقة قراءة

الكاتب

اينشتاين السعودي

@SaudiEinestine

مشاركة المقالة عبر

Leaving SaudiEinstein Your about to visit the following url Invalid URL

Loading...
تعليقات


Comment created and will be displayed once approved.

مقالات مقترحة

جميع المقالات

© جميع الحقوق محفوظة ٢٠٢٤