30 سبتمبر 2024

شفير الهاوية

ها هو لبنان، مرّة أخرى، على شفير الهاوية. "الشيطان" و"حزب الله" وجهان لعملة الفوضى المضروبة منذ اتّفاق الطائف. أيعجز أحفاد فخر الدين عن كسرها؟ الجيش والشعب أمام خيارين: إمّا أن يكونوا فؤاد شهاب اليوم ضدّ الإرهاب، أو يغدوا إميل لحّود الغد في سجلّ العملاء. 

والحال أنّ التاريخ – ذاك القاضي الأعمى – لا يكتفي بإدانة الجلاّدين، بل يحكم أيضاً على المتفرّجين بجريمة الصمت. أفلم يتعلّم الساسة اللبنانيون من درس 1975؟ فليختر الرئيس والجيش وسائر القوى "الوطنية" – إن بقي من الوطنية ما يُذكر – موقفهم الآن؛ أو فليقبلوا بأن يكونوا هوامش في كتاب النكبات الوطنية. ذاك أنّ الصمت، في زمن الانهيارات، ليس إلا شكلاً آخر من أشكال الخيانة؛ أو الدياثة!

دقيقة قراءة واحدة

الكاتب

اينشتاين السعودي

@SaudiEinestine

مشاركة المقالة عبر

Leaving SaudiEinstein Your about to visit the following url Invalid URL

Loading...
تعليقات


Comment created and will be displayed once approved.

مقالات مقترحة

جميع المقالات

© جميع الحقوق محفوظة ٢٠٢٤