في قلب باريس، انقلب حلم الألعاب الأولمبية إلى جدل ثقافي صاخب. تخيلوا مشهدًا يحول العشاء الأخير - رمز مقدس لـ 2.4 مليار مسيحي - إلى عرض مثير للجدل، ممزوجًا بعناصر من ثقافة (Drag culture). العرض يمزج بين رمزية العشاء الأخير المقدسة لدى 2.4 مليار مسيحي، وعناصر من ثقافة الدراغ (Drag). ثقافة الدراغ هي شكل فني حيث يرتدي الرجال (عادةً) ملابس وماكياج نسائيًا مبالغًا فيه لأغراض ترفيهية. في هذا العرض، تم إدراج طفل بين الممثلين البالغين في مشهد الدراغ. النقطة المثيرة للقلق هنا ليست هوية الطفل أو توجهه، بل إشراكه في عرض للكبار يتضمن عناصر جنسية ودينية مثيرة للجدل. كل هذا يطرح سؤالاً عميقًا: هل تجاوز اليسار المتطرف حدود الإبداع إلى الاستفزاز العلني ودون مبالاة؟ وهل سيكون لهذه الاستفزازات ردود فعل قوية معاكسة رأينا بوادرها في صعود شعبية اليمين في أوروبا وأمريكا؟ نراقب وننتظر.
بدون تعليق
بدون تعليق
فيديو متداول لمقارنة حفل افتتاح الاولمبياد الشتوية في روسيا 2014 وحفل افتتاح الاولومبياد في فرنسا 2024
شرعنة البيدوفيليا (انجذاب جنسي للبالغين تجاه الأطفال الذين لم يصلوا إلى سن البلوغ)
حذفت الألعاب الأولمبية مقطع الفيديو الخاص لحفل الافتتاح بعد الانتقادات الشديدة الدولية. الآن يقومون بملاحقة المغردين الذين أنزلوا مقاطع عن الحفل لحذفها بحجة حقوق النشر 🤷🏻♂️ محاولة فاشلة للسيطرة على الضرر البالغ الذي حصل والصورة الذهنية التي ستترسخ للأبد عن هذه النسخة "الشاذة" من الأولمبياد العالمي.
2 دقيقة قراءة
الكاتب
اينشتاين السعودي
@SaudiEinestine
مشاركة المقالة عبر
Leaving SaudiEinsteinYour about to visit the following urlInvalid URL